استثمار الكفاءات

كثيراً ما سُلط الضوء على تطوير بيئة العمل، ويأتي دور أصحاب الأعمال، والأقسام الإدارية بها كمحرك رئيسي إلى تطوير بيئة العمل، وتحسين مخرجاته، إلى جانب استثمار دور الموظف في التأثير في البيئة من خلال مبادراته الشخصية؛ لذلك بدور شركة محمد الحبيب العقارية كما تطرقنا في نشرتنا السابقة، أعلنت عن سن نظام قياس الكفاءات والجدارات الوظيفية؛ هدفها بناء منظومة عمل تكاملية.

المبادرة بالحديث عن مبادرات المنسوبين التي من شأنها أن تؤثر إيجاباً على بيئة العمل، وبالمشاركة بين الموظف وصاحب العمل القائم على التناغم والإيجابية، يخدم توجهات الحبيب العقارية إلى خلق بيئة العمل التي تحفز الموظف لينتقل من مرحلة التفكير بالمبادرة إلى مرحلة طرحها، مما يؤدي إلى خلق موظف شجاع يطرح مبادراته لتحسين جودة الخدمات المقدمة.

الشفافية قرار تحقيق مبدأ الشفافية بين الموظف وصاحب المنشأة يصب في مصلحة العمل، بالتالي يقود القرار إلى تحقيق الجودة وإتقان العمل، ويرفع من إنتاجية الشركة، وبالحديث عن القيمة المضافة للجهات هم هؤلاء أصحاب الأعمال الذين يتسمون بهذه الصفة في تعاملاته وأقواله مع موظفيهم وعملائهم، وبالتالي وضوح آلية الأنظمة الداخلية؛ جعل منها بيئة عمل أكثر وضوحاً وسهولة لتحقيق المهام، كما يعزز بالموظف مبدأ الصدق في العمل والإخلاص، ويخلق جواً من الشفافية بين الأطراف.

الرغبة في التعلم طالما ذكرنا دور الموظف في تنمية دوافعه لإنجاز المهام وابتكار سبل لتطوير جودة الخدمات، ولا نغفل عن دور صاحب العمل بتسخير الأنشطة وورش العمل، حتى يمكّن استثمار الكفاءات، عن طريق تعزيز الرغبة في التعلم بأساليب تتماشى مع موظفيه، وتسعى الحبيب العقارية بدورها إلى تيسير سبل التعلم وتجهيز الإمكانات اللازمة والبيئة المعززة للعلم والعمل!

الاعتماد والموثوقية تعتبر الموثوقية عنصراً هاماً من أخلاقيات العمل، والبيئات التي تثق وتعتمد على موظفيها، تجدهم يبدون استعدادهم حتى يتم الاعتماد عليهم، ويبذلون ما بوسعهم لإظهار وتعزيز موثوقيتهم. من الجدير القول، إن تسخير الكفاءات والجدارات بالموظف لا يتم إلا بعد تحسين بيئة العمل وبدور الإدارة في المقام الأول تمكين المنسوب ليؤهله للشعور بأنه عنصر عامل فعال، وصاحب قرار يقوده إلى أخذ زمام المبادرة؛ ليبدع في تطوير بيئة العمل، هذا ما يصب في مصلحة تحقيق رؤية شركة محمد الحبيب العقارية وتوجهاتها إلى استثمار كفاءاتها الوظيفية.